حقيقة ما يحدث الآن في صندوق الزمالة و
نقابة المعلمين :
الكثير من الزملاء المعلمين يعتقدون أن صندوق الزمالة يتبع نقابة المعلمين ، وهذا الكلام غير صحيح بالمرة ومعلومة مغلوطة ، فللصندوق مجلس إدارة منتخب ، والمفروض أن يتم انتخاب مجلس إدارة الصندوق من جميع معلمي الجمهورية المشتركين في الصندوق ، وبدأ صندوق الزمالة من سنة : 1991 وبدأ بالخصم : 2 % من أساسي مرتب كل معلم مشترك ، واستمر الخصم بواقع : 2 % من عام : 1991 حتى : 1996، ومن سنة 1997 بدأ الخصم لصالح صندوق الزمالة بواقع : 7 % من أساسي المرتب ، يحصل الزميل المحال إلى المعاش على : 15 ألف جنيه من صندوق الزمالة فور إحالته للمعاش ، وقد طالبنا مجلس الإدارة السابق والمجلس الإخواني برفع مبلغ صندوق الزمالة ، لكن لم يتم رفع المبلغ حتى الآن ، ومازال 15 ألف جنيه مع أن متوسط مايدفعه المعلم لصندوق الزمالة طوال فترة خدمته : 31 ألف جنيه !!!! لأنه يتم خصم : 2 % كل عام من مكافأة الامتحانات بالإضافة إلى الـ 7 % التي يتم دفعها شهرياً من أساسي المرتب ، وسبب الخلط مابين صندوق الزمالة ونقابة المعلمين : هو أن مجلس إدارة النقابة كان يضم صندوق الزمالة لنفسه ( كده بالبلطجة من غير انتخابات ) !!!! والوضع الآن بالنسبة لصندوق الزمالة : هو أنه فور اقتحام لجنة تسليك الأعمال للنقابة استأجر الإخوان شقة كبيرة في الدور الأرضي : 5 شارع طلعت حرب لصندوق الزمالة ، لكن لجنة تسليك الأعمال بالنقابة احتجزت 5 آلاف شيك خاصة بـ 5 آلاف عضو بالمعاش لم يصرفوا من ستة أشهر حقهم في صندوق الزمالة !!!! ، وحدث صراع بين لجنة تسليك الأعمال ومجلس إدارة الصندوق من الإخوان ، انتهى هذا الصراع بأن الرقابة المالية على الصناديق التأمينية حلت مجلس إدارة الصندوق الإخواني وعينت أربعة من موظفيها لإدارة الصندوق ودفع وزير التربية والتعليم بثلاثة من رجاله لإدارة الصندوق مع موظفي الرقابة الإدارية ، وعلى رأسهم أيمن البيلي - وكيل النقابة المستقلة ومعاون وزير التربية والتعليم - وإن كانت النقابة المستقلة تنفي الآن صلته بها كوكيل ، فقد عينه الوزير رئيساً لمجلس إدارة الصندوق !!! والصندوق به : 3 مليار جنيه من دم وعرق المعلمين !!!! الآن الصراع بين لجنة تسيير الأعمال بالنقابة ولجنة الوزير على مين يُهبر الصندوق !!!! فلجنة تسيير الأعمال بالنقابة شطبت على فلوس النقابة ، وتريد أن تستولي على الـ 3 مليار لانها تواجه مشكلة المعاشات لأن صندوق المعاشات أصبح خاوياً تماماً !!!! ولجنة تسيير الأعمال تفتقد للشرعية وهي من اختيار الوزير ، وأيضاً لجنة صندوق الزمالة تفتقد للشرعية ومن اختيار الوزير ، وطالما من اختيار الوزير يبقى عليها 3 مليار علامة استفهام ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ... طيب ما الحل لهذه المشكلة ؟ !!! الحل : لو الوزير صادق النية ويهمه مصالح المعلمين يدعو لجمعية عمومية لانتخاب مجلس إدارة للنقابة ومجلس إدارة لصندوق الزمالة ، وكلا المجلسين يأتي بأصوات المعلمين !!! أما أي كلام غير ذلك فهو كلا مُغرض والهدف منه خراب النقابة وخراب صندوق الزمالة ، فهل وزير التعليم يستجيب لهذه الدعوة ؟ !!! أم أنه سيستمر في عناده وتوزيع النقابة وصندوق الزمالة كغنايم حرب ؟ !!! ربنا يهديك يا معالي الوزير ويصلح حالنا وحالك ....
الكثير من الزملاء المعلمين يعتقدون أن صندوق الزمالة يتبع نقابة المعلمين ، وهذا الكلام غير صحيح بالمرة ومعلومة مغلوطة ، فللصندوق مجلس إدارة منتخب ، والمفروض أن يتم انتخاب مجلس إدارة الصندوق من جميع معلمي الجمهورية المشتركين في الصندوق ، وبدأ صندوق الزمالة من سنة : 1991 وبدأ بالخصم : 2 % من أساسي مرتب كل معلم مشترك ، واستمر الخصم بواقع : 2 % من عام : 1991 حتى : 1996، ومن سنة 1997 بدأ الخصم لصالح صندوق الزمالة بواقع : 7 % من أساسي المرتب ، يحصل الزميل المحال إلى المعاش على : 15 ألف جنيه من صندوق الزمالة فور إحالته للمعاش ، وقد طالبنا مجلس الإدارة السابق والمجلس الإخواني برفع مبلغ صندوق الزمالة ، لكن لم يتم رفع المبلغ حتى الآن ، ومازال 15 ألف جنيه مع أن متوسط مايدفعه المعلم لصندوق الزمالة طوال فترة خدمته : 31 ألف جنيه !!!! لأنه يتم خصم : 2 % كل عام من مكافأة الامتحانات بالإضافة إلى الـ 7 % التي يتم دفعها شهرياً من أساسي المرتب ، وسبب الخلط مابين صندوق الزمالة ونقابة المعلمين : هو أن مجلس إدارة النقابة كان يضم صندوق الزمالة لنفسه ( كده بالبلطجة من غير انتخابات ) !!!! والوضع الآن بالنسبة لصندوق الزمالة : هو أنه فور اقتحام لجنة تسليك الأعمال للنقابة استأجر الإخوان شقة كبيرة في الدور الأرضي : 5 شارع طلعت حرب لصندوق الزمالة ، لكن لجنة تسليك الأعمال بالنقابة احتجزت 5 آلاف شيك خاصة بـ 5 آلاف عضو بالمعاش لم يصرفوا من ستة أشهر حقهم في صندوق الزمالة !!!! ، وحدث صراع بين لجنة تسليك الأعمال ومجلس إدارة الصندوق من الإخوان ، انتهى هذا الصراع بأن الرقابة المالية على الصناديق التأمينية حلت مجلس إدارة الصندوق الإخواني وعينت أربعة من موظفيها لإدارة الصندوق ودفع وزير التربية والتعليم بثلاثة من رجاله لإدارة الصندوق مع موظفي الرقابة الإدارية ، وعلى رأسهم أيمن البيلي - وكيل النقابة المستقلة ومعاون وزير التربية والتعليم - وإن كانت النقابة المستقلة تنفي الآن صلته بها كوكيل ، فقد عينه الوزير رئيساً لمجلس إدارة الصندوق !!! والصندوق به : 3 مليار جنيه من دم وعرق المعلمين !!!! الآن الصراع بين لجنة تسيير الأعمال بالنقابة ولجنة الوزير على مين يُهبر الصندوق !!!! فلجنة تسيير الأعمال بالنقابة شطبت على فلوس النقابة ، وتريد أن تستولي على الـ 3 مليار لانها تواجه مشكلة المعاشات لأن صندوق المعاشات أصبح خاوياً تماماً !!!! ولجنة تسيير الأعمال تفتقد للشرعية وهي من اختيار الوزير ، وأيضاً لجنة صندوق الزمالة تفتقد للشرعية ومن اختيار الوزير ، وطالما من اختيار الوزير يبقى عليها 3 مليار علامة استفهام ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ... طيب ما الحل لهذه المشكلة ؟ !!! الحل : لو الوزير صادق النية ويهمه مصالح المعلمين يدعو لجمعية عمومية لانتخاب مجلس إدارة للنقابة ومجلس إدارة لصندوق الزمالة ، وكلا المجلسين يأتي بأصوات المعلمين !!! أما أي كلام غير ذلك فهو كلا مُغرض والهدف منه خراب النقابة وخراب صندوق الزمالة ، فهل وزير التعليم يستجيب لهذه الدعوة ؟ !!! أم أنه سيستمر في عناده وتوزيع النقابة وصندوق الزمالة كغنايم حرب ؟ !!! ربنا يهديك يا معالي الوزير ويصلح حالنا وحالك ....