عودة لأفلام الأربعينات
وزير التعليم يروي : وصلته أخبار عن إنفجار بلجنة مدرسة عمرو بن العاص بمصر القديمة
، فلم يتأخر الرجل ثانية واصطحب معه - محمد سعد - رئيس امتحانات الثانوية العامة ونسي
الوزير أن يقول لنا : أنه لم ينتظر سيارات الوزارة لأنها بتاخد وقت في التسخين أصلها
عربيات سيات و 128 فأخد تاكسي وجري على اللجنة بسرعة من أجل أن يُنقذ الضحايا من المعلمين
بنفسه هو ومحمد سعد !!!!!لكن عندما وصل تبين له أن أحد الأطفال يلعب بالشماريخ في الشارع
على مقربة من المدرسة ، فقرر إلغاء ندب رئيس اللجنة ، لأنه لم ينزل الشارع ولم يمنع
الواد اللي بيلعب بالشماريخ !!!!!!
يا معالي الوزير
: إحترم عقولنا الله يكرمك ، طيب سؤال : من الذي أخبرك بأن المدرسة تم تفجيرها ؟
!!! ولماذا لم يتصل أمن الوزارة برئيس اللجنة أو مراقب أول اللجنة قبل التوجه للمدرسة
؟ !!! وماذنب رئيس اللجنة ؟ !!! وماذا سيفعل رئيس اللجنة مع طفل يحتفل بافتتاح كأس
العالم بطريقته الخاصة ؟ !!!! وبعدين سيادتك تركت الغش الجماعي وتسريب الامتحانات وضرب
الملاحظين في اللجان وإرهابهم والاستراحات التي تشبه الخرابات ثم تترك كل ذلك وتمسك
في الواد أبو شمروخ ؟ !!!!
المهم سيادتك اللي
دفعت تمن التاكسي أم رئيس لجنة امتحانات الثانوية ؟ !!!! الله يحظك يا معالي الوزير
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق