رداً على البلاغ
الذي قدمه تيار استقلال المعلمين أول أمس ضد وزير التربية والتعليم بخصوص منظمة التربوية
الدولية المشبوهة وهو البلاغ الذي يحمل رقم : 11877 بتاريخ : 9 / 6 / 2014 نفى محمود
أبو النصر - وزير التربية والتعليم علاقة وزارة التربية والتعليم بهذه المنظمة ، وأكد
على أن نقابة المعلمين المستقلة هي المسئولة عن هذا البروتوكول !!!! ونسي وزير التربية
والتعليم أن معالي الوزير هو الذي وقع بالموافقة على هذا البروتوكول بصفته وزير التربية
والتعليم ولا تستطيع أي جهة أو منظمة دخول المدارس إلا بموافقته وموافقة أمن الوزارة
!!!! ونسي معالي الوزير أن المعلمين التابعين لنقابة المعلمين المستقلة هم معلمون يعملون
بوزارة التربية والتعليم ، وأن حضورهم المؤتمرات والاجتماعات بموافقته شخصياً ، بل
واحتسب فترة سفر هؤلاء في الخارج على نفقة الوزارة !!! بل إن نقابة التعليم الثانوي
بالدنمارك بينها وبين نقابة المعلمين المستقلة بروتوكولاً ، بموجبه تجتمع هنا في مصر
بالمعلمين وسفر المعلمين بالنقابة المستقلة للخارج !!! ، ووافق سيادته على دخول هذه
الجهات الأجنبية مدارسنا والصور والفيديوهات لهؤلاء داخل المدارس تملأ المواقع الالكترونية
والفيديوهات منتشرة على اليوتيوب ، كما أن سيادته التقى بأعضاء نقابة المعلمين المستقلة
باتحاد الطلبة بعد توقيعه على البروتوكول ، فهو الذي وقع لنقابة المعلمين المستقلة
على بروتوكول التربوية الدولية وهو الذي وقع لنقابة المعلمين المستقلة على بروتوكول
نقابة التعليم الثانوي بالدنمارك ، وقد وافق سيادته وأمن الوزارة على عقد اجتماعات
النقابة المستقلة تحت إشراف هذه المنظمات وسمح لهم بدخول المدارس ، فكيف يتنصل من المسئولية
، العجيب أن الوزير أرسل فاكساً لجميع المديريات التعليمية بالتأكيد على أنه الوحيد
المنوط بتوقيع البروتوكولات ، وهذا الفاكس أرسله مدير مكتبه - اللواء ماجد المناديلي
- قبل إلغاء ندبه من شهرين !!!!!!! ونعلم سيادته أن تيار الاستقلال طالب النائب العام
بضرورة مراجعة جميع المنح والمعونات والبروتوكولات التي وقع عليها الوزير وأيضاً مراجعة
نشاط هذه المنظمات في مصر خلال السنوات الخمس الأخيرة ، وأيضاً طالب المحامي العام
لجنوب القاهرة بضرور التحقيق مع المعلمين الذين شاركوا في تدريبات واجتماعات ومؤتمرات
تحت إشراف هذه المنظمات في الداخل والخارج ، وننتظر ماتسفر عنه التحقيقات ...... وإن
غداً لناظره قريب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق