معالى وزير التعليم
عرض في المؤتمر الصحفي الأول مقترحاً بأنه سيفتح فصولاً في الكنائس والمساجد ومراكز
الشباب لحل مشكلة كثافة الفصول ، وأنا لا أعلم منْ مِن المستشارين نصح الوزير بهذا
المقترح في أول يوم وأول مؤتمر صحفي ؟ !!!!! لأن هذا المقترح غير مدروس بالمرة للأسباب
الآتية :
- هل الطلاب الذين
سيذهبون إلى الكنائس مسيحيون فقط ؟ وهل المعلمون مسيحيون فقط ؟ أم أن الطلاب والمعلمين
منهم المسيحي ومنهم المسلم ، وفي هذه الحالة سيتم إتهام الكنائس بالتبشير وتنصير الطلاب
المسلمين .
- نفس الأمر بالنسبة
للمساجد سيُتهم المعلمون المسلمون بأنهم يدعون الطلاب المسيحيين للإسلام !!!!
- أماكن العبادة
سواء الكنائس أو المساجد أو مراكز الشباب غير مُعدة كفصول للدراسة ، لأن المدارس والمؤسسات
التعليمية لها معايير ومواصفات لا تتوفر في أماكن العبادة ومراكز الشباب .
- حتى لو توفر
الفصل في الكنيسة أو المسجد كيف يتم متابعة الطلاب والمدرسين والسيطرة عليهم ، وكيف
سيؤدي المسلمين والمسيحيين صلواتهم وسط هذه الضجة من أصوات التلاميذ والمعلمين ؟
!!!!!
- كيف يتم تأمين
الطلاب داخل المساجد والكنائس ومراكز الشباب يا معالي الوزير ؟ !!! إذا كنا نواجه صعوبة
في تأمينهم والمحافظة عليهم داخل المدرسة المُعدة للدراسة ؟ !!!!
- هل كل فصل أو
فصلين داخل المسجد أو الكنيسة أو مركز الشباب سنوفر له مدير مدرسة ووكيل ومشرف عام
؟ !!!! أم أن هذه الفصول ستتبع أقرب مدرسة قريبة ؟ !!!!!
- أين سيمارس الطلاب
أنشطتهم يا معالي الوزير من تربية رياضية وموسيقية ومعامل وحاسب آلي وطابور الصباح
.
* أعتقد يا معالي
الوزير أن هذا المُقترح من أحد القيادات السابقة وأراد توريط سيادتك في المؤتمر الصحفي
!!!!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق