الأحد، 4 أغسطس 2013

عميلاً لأمن الدولة ولي الشرف !!!!!

يكشف الخبراء الأمنيون كل يوم على الفضائيات عشرات الأسماء ممن كانوا ولازالوا عملاءً لأمن الدولة !!!! لدرجة أن هذا الأمر طال العديد من رجال السياسة والدين ومن يسمون النخبة ، فأنا وغيري من الشعب أصبحنا نشك في الجميع ، فأحد المشايخ العظام أعلن عن مبادرة للصلح بين المعتصمين والجيش فوجئت بأن الجالسين معي كلهم يقولون : هذا الرجل إلعوبة أمن الدولة وأخذوا يذكرون مواقفه مع الأنظمة المختلفة !!! وأحد السفهاء الذي يتطاول على الجميع ويسب الجميع على الفضائيات وهو متهم في العديد من الجرائم نفس الأمر الجميع يعلم بأنه عميل كبير لأمن الدولة وورقة يتم استخدامها لشغل الرأي العام في أوقات معينة !!!! ومثله الكثيرون ، لكن الأعجب أن يكون هذا العميل سلاحاً ضد فصيله أو ضد حزبه أو جماعته أو أصدقائه !!! وطبعاً - من المعروف أن الوظائف القيادية في الدولة في عصر مبارك كانت كلها بواسطة أمن الدولة !!! لدرجة أن بعض أشباه البني آدمين كانوا يهددون المواطنين وزملاء العمل دائماً بأنهم على صلة بأمن الدولة وأنهم يعرفون فلان بيه في لاظوغلي لدرجة أنهم كانوا يعترفون ويفخرون بقولهم : أيوه أنا عميل أمن دولة ولي الشرف !!! على فكرة عادت هذه العبارة مرة أخرى .... لكن أصبح هؤلاء يقولون : نعم أنا عميل أمن دولة ولي الشرف والحمد لله أنا مش جاسوس !!!!!! بحكم أن تصنيفة هؤلاء النخبة إما أن يكون عميلاً لأمن الدولة أو جاسوساً وعميلاً لدولة أجنبية !!!! - وبحكم نومي على رصيف مجلس الشعب واحتكاكي بجميع الفئات في شارع القصر العيني علمت أننا كمعلمين أيضاً مخترقين بهذه الصورة ومثال على ذلك عندما تجد المعلمين توافقوا على أمر ما وبدأت الحشود لوقفة أو إعتصام تجد فجأة دبت الخلافات وعوامل الفرقة بين المعلمين ، طبعاً بأيدي هؤلاء العملاء .... لذلك عندما ندعوا إلى واقفة وتوافق عليها الجميع تجد دعوة أخرى لوقفة أو إعتصام في إتجاه وفي موضوع بعيداً عن موضوعنا وفي موعد آخر أو في نفس الموعد الذي توافقنا عليه !!!!!!!! يووووووووووووووووووووووه ... والله شُفت منهم الويلات أثناء إعتصامي وحتى الآن شغالين شائعات ......!!!!! .... نسأل الله لهم ولنا الهداية .....ورمضان كريم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق