الجمعة، 17 يناير 2014

إستقالة وزير التربية والتعليم !!!!!



وزير التعليم يبرأ نفسه من التقصير في حق المعلمين لعدم إدراجهم في الحد الأدنى ويعلل ذلك بسبب ظروف البلد !!!! طيب يا معالي الوزير : أنت ورجالك في الوزارة والمديريات والإدارات التعليمية لماذا لم تراعوا ظروف البلد ؟ !!! لماذا يا معالي الوزير مكافأة الإمتحانات كما هي 1200 يوم بنسبة 7 % ومكافأة الثانوية العامة 530 يوم كما هي ؟ !!!، ومافيا الكنترولات كماهي ؟ !!!، وفلوس المنح والمعونات واليونسكو واليونسيف والإتحاد الأوربي والمعونة الأمريكية كما هي ؟ !!!، وقطاعات السرقة بالوزارة كما هي ؟ !!!! والفاسدون في المديريات والإدارات كما هم !!!!!! ومشروع التابلت الفاشل مستمر كما هو !!! والتدريبات الوهمية كما هي !!! وفلوس الأكاديمية كما هي !!! وملايين المستشارين كما هم !!! وسفرية الإمارات التي ستكلف ميزانية التعليم كما هي ، وتدريب معاون الوزير في آخر يناير كما هو !!!!! يا معالي الوزير : عندما تقدمنا بمجموعة مطالب للوزير أحمد جمال الدين ووجد أنها مشروعة وحق للمعلمين رفعها لمجلس الوزراء وطالب الحكومة بالإستجابة لهذه المطالب وعندما تظاهرنا في الوزارة وطالبناه بتقديم استقالته يوم : 10 / 8 / 2011 أخرج من درجه ثلاث استقالات تقدم بها لرئيس الوزراء ولكن رئيس الوزراء رفض قبولها ، لأن قبول استقالته في هذا التوقيت كان سيثير أزمة للحكومة ، وعندما استقرت الأمور أشاعوا أنه إخواني وقريب أحد القيادات الإخوانية المعروفة !!!! وكان رده على هذه الشائعة : هو يعني أمن الدولة والمخابرات لم يتحروا عني قبل الوزارة ؟ !!! فالرجل كان معترفاً بحقوق المعلمين وبذل جهداً مع الحكومة للإستجابة لهذه المطالب وعندما وجد أن الحكومة لن تستجيب قدم استقالته ، فهل الوزير الحالي سيقدم استقالته إعتراضاً على تجاهل الحكومة لمطالب المعلمين ؟ !!!! وأرد على هذا السؤال بأنه من المستحيل أن يتقدم الوزير باستقالته لأنه بدأ وزارته بتدعيم وجوده بما يضمن له الاستمرارية ، فقد استعان باثنين من لواءات الجيش أحدهما لتنمية الموارد والثاني للإدارة المركزية لمكتبه ، الأمر الآخر احتضن مجموعة المعارضين له من المعلمين واحتواهم وأصبحوا هم لسانه ويده في محاربة المعلمين !!! ..... وهذا يعني أنه لم يفكر لا في التعليم ولا في حقوق المعلمين وإنما فكر في كيفية الإستمرار في الوزارة فقط !!!! ونحن يا معالي الوزير لن نتراجع عن مطالبنا نحن المعلمين ولن نترك التعليم بحالته التي وصل عليها ولن نترك مصائرنا في أيدي من استعنت بهم ، ولو كان من يساندك النظام كله فلن نتراجع عن المطالبة بالإصلاح .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق