إزدراء الأديان
أمر جلل لا يرضى به مسلم ولا مسيحي ولا يهودي ولا بوذي ولا أي ملة ، فكل إنسان عنده
دين يغار على دينه ويثور من أجله ، وهنا لا نخلط بين الدين والسياسة ، فليس معنى أنني
أختلف سياسياً مع الإخوان المسلمين أو مع السلفيين ، أهاجمهم في أمر يخص الدفاع عن
العقيدة وكذلك الأمر بالنسبة للإخوة المسيحيين ، إذا هبوا للدفاع عن عقيدتهم فمن حقهم
ونؤيدهم ضد من يسيء لعقيدتهم هكذا علمنا الإسلام ، أما من يدافع عمن يسب الدين سواء
الإسلامي أو المسيحي بحجة أنه حرية تعبير !!!! أقول له : إتق الله .... فشرط تمام الإيمان
أن نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر.... ، والسّريحة: الذين يبيعون في
الأتوبيسات ينادون على بضاعتهم : عيسى نبي موسى نبي محمد نبي وكل اللي له نبي يصلي
عليه ... اللهم صلى وسلم وبارك عليه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق