الرئاسة إستدعت
القوى الوطنية وكذلك شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية وممثلاً عن الكنيسة للتشاور في كيفية
حل مشكلة الجنود المختطفين ، وصرح المتحدث باسم الأزهر أن الرئاسة طلبت فتوى المفتي
ورأي شيخ الأزهر في إستخدام القوة لتحرير المختطفين !!! هل هذا الموضوع يحتاج رأي للمناقشة
؟ !! ، هذا الموضوع يحتاج حسم فوري من الجيش والشرطة ، والسؤال منذ متى وأنتم تطلبون
رأي القوى الوطنية ومشيخة الأزهر ؟ !!!! فحتى الأسبوع الماضي والإخوان والنظام يطالبون
بإقالة شيخ الأزهر !!! فلماذا طلب الرئيس رأي شيخ الأزهر الآن وكذلك رأي الكنيسة والقوى
الوطنية ؟ !!! الموضوع ببساطة : أن تحرير المختطفين سينتج عنه ضحايا ربما من الطرفين
، وبالتالي الرئيس لايريد مواجهة رد الفعل لا هو ولا جماعته لذلك أراد أن يُلبس القرار
للقوى الوطنية وللأزهر والمفتي والكنيسة !!!!! يا ولاد الجنيه !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق