الثلاثاء، 11 يونيو 2013

مشانق للإخوان على أبواب قصر الإتحادية يوم 30 يونيو !!!!!


الإسلاميون وقيادات جماعة الإخوان صوروا لمن ينتمون إليهم أن : 30 / 6 هو يوم فيصلي بين الحق والباطل !!! بحكم إن الإخوان هم الحق وباقي الشعب المصري هم الباطل - طبعاً - لدرجة أن هناك شعوراً سيطر على شباب الإخوان والناس الطيبة من جماعة الإخوان بأن سقوط مرسي سيؤدي بالضرورة إلى تهجير الإخوان وطردهم من مصر بل البعض سيطر عليه الرعب لدرجة أنهم يظنون أن العلمانيين والشيوعيين والماسونيين هم الذين سيحكمون مصر بعد مرسيي وسوف ينصبون المشانق لجماعة الإخوان أمام قصر الاتحادية !!! وأن من تبقى من الجماعة سيتم حرقه في أفران العيش البلدى " أبو شلن " !!! وعندما تلتقي بأحدهم أو جماعة منهم تجد أن هذا الفكر قد سيطر عليهم !!!! وأصبحوا في حالة ريبة وشك في الجميع ... لدرجة أنني أُذكرهم دائماً بأنني محمد زهران الذي أصلي في مسجد كذا أو أنني حضرت عزاء لموتاهم أو أنني الذي أختم القرآن مع فلان وفلان من معارفهم ، أو أنني رئيس اللجنة النقابية للمعلمين بالمطرية والتي جميع أعضائها إخوان مسلمين .... لكن الشك أصبح سمة الجميع في الجماعة !!! الشك مع الكراهية للآخر مع الرغبة في الإنتقام مع العدوانية التي وصلت إلى أعلى مستوياتها مع إقتراب يوم : 30 / 6 .... بالطبع كل هذه المشاعر وهمية وفي خيالاتهم هم صنعها وغرسها في عقولهم سادتهم فقط !!!! فحتى العلمانيون والشيوعيون والإشتراكيون لم يدعو واحداً منهم لضرب أو حرق أو تكسير يوم : 30 يونيو فما بالك بسائر الشعب المسكين الذي يسعى لحياة كريمة فقط وهم الذين يملأون المساجد في الصلوات الخمس وصلاة الجمعة وصلاة التراويح وهم الذين يملأون الكنائس أيام الآحاد من كل أسبوع ،فهل مثل هؤلاء الطيبين المتبتلين سيحرقون أو يشنقون أحد ؟ !!!! 30 يونيو هو يوم إستعد له الشعب ليثور على حاكم فشل في إدارة البلاد بعدما يئسوا من وجود شعاع ضوء في نهاية النفق ...... فالشعب يطالب الحاكم بأن يرحل في هدوء هو وجماعته ونظامه لفشلهم في إدارة البلاد ويختار الشعب آخرين لديهم القدرة والعلم والمهارة للوصول بالبلاد لبر الأمان وأن يتحقق للمواطن ما طالب به وما ثار من أجله وهو العيش والحرية والعدالة الإجتماعية فالشعب ليس في خصومة مع جماعة الإخوان لأنهم مواطنون مصريون ولهم الحق في أن يعيشوا حياة كريمة في هذا الوطن مع سائر طوائفه وفئاته ، فعلى رئيس الجمهورية وحكومته أن يرحلوا في هدوء ..... حتى يعود لمصر أمنها وخيرها وعدلها الذي فقدناه في ظل حكم مرسي ، وأقول لجماعة الإخوان : مصر وطننا جميعاً . تجمعنا فيه المحبة والألفة ... وسترون ذلك أول يوليو - إن شاء الله ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق