الأربعاء، 19 يونيو 2013

النعمة و النعيم !!!!!


النعمة تدل على نعم الدنيا على اختلاف أنواعها وألوانها وهذا مضطرد في القرآن
سواء استعملها مفردة أو جمع ، فكل كلمة نعمة تدل على نعم الدنيا:
(وَمَن يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللّهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُ فَإِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } (211) من سورة البقرة.
(وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) الآية (34) من سورة إبراهيم.

أما النعيم تأتي في البيان القرآني متلازمة مع الحياة الآخرة.
(يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ) الآية (21) من سورة التوبة، هذا السؤال سيكون في الآخرة.

إذن النعمة في الدنيا والنعيم في الآخرة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق