خاب ظنه وضل سعيه
مندوب الجماعة بالرئاسة ومكتب الأرشاد عواجيز الأخوان المتأسلميين إذا تصوروا أن شباب
الإخوان، أو ولاد أبوإسماعيل وكافة ميليشيات الغدرمن التكفيرين والحهاديين وحتى ميلشيات
حماس أو دقون الجماعات الإسلامية قادرة على حمايته من هذا الشعب الذى قرر أن ينحيه
وجماعته عن الحكم بشتا أنواع السلمية والتحضر بلا عنف بعد أن فشلوا فى إدارة شؤون البلاد،
وعبثوا بحياة ومقدرات المصريين الشرفاء ومحدودى الخل والفقراء وكافة طوائفه وفئاته
فزادوا مشاكلهم تعقيداً، وخانوا مطالب الثورة التى ورثوها دون أن يكون لهم فضل فيها،
سوى الركوب! وفارق شاسع بين المشاركة والركوب. إذا كان الدكتور «مرسى» يبنى حساباته
على أن شباب «المتأسلمين» سوف يشكلون حصوناً تحميه من غضبة الشعب، فقد ضل والله ضلالاً
مبيناً.
هل تتصور أن «المغير»
وجماعة الأخوان يؤمن بمبدأ أو قضية، أشك، فلو كان كذلك لكنا سمعنا لهم صوتاً قبل ثورة
يناير، وقبل ركوب الإخوان لها، إنه مجرد جزء من قطيع يعلم أن مصلحته معه ليس أكثر،
وفى اللحظة التى سوف يجد فيها هذا القطيع يوشك على التشتت والتشرذم سوف يهرول لـ«ينفد»
بنفسه، ليثغو أو ينونو أو يهوهو من بعيد، ويترك «مرسى» لأقداره.. سوف يتركك قطيع الشباب
يا «مرسى» وقت الجد، بل وسوف تبيعك جماعتك نفسها، ستبيعك لأن قلوبها معك وسيوفها عليك..
الحق نفسك يا مسكين!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق