كثيرون يتذكرون
حركة عبد الناصر في تأميم القناة ..اشارته كانت أن يذكر في كلامه اسم"ديليسبس"
وجمال شك ان الناس لم تسمع كلمة السر فكررها حوالي أربع مرات النهاردة في خطاب
محمد مرسي سيعتمد على نفس الفكرة ..كلمة سر متفق علها سيذكرها في خطابه وقد يشك ان العصابة
لم تسمعها فسيكررها أكثر من مرة..هذه خطو أولي ..الثانية ترددت دعوة تطلب من الشعب عدم
التوجه لقصرالإتحادية ..الحرس الجمهوري سيحمي القصر لكن قد تدفع العصابة بعض البلطجية
للتوجه عند الإتحادية ، ويجب ألا يترك الشعب الإتحادية وبكثافة كبيرة وستتعاون معه قوات
الحرس الجمهوري ، فوجود أوعدم وجود مرسي في الإتحادية رغم محاصرتها شعبيا هومؤشر قوي
للعالم بالسقوط الفعلي لآية شرعية لمرسي ولعصابته..لا شك ان النبض الفعال هو في القاهرة
.. كثير من المواطنين يعرفون مساكن كثير من السياسيين والإعلاميي الذين قد يحاول مرسي
اعتقالهم ..هذه المساكن يجب أن تكون تحت حماية شعبية مكثفة ..شباب مصر ليس بقليل ولا
هوعاجر ولاضعيف ..كل ما ينشر عن العصابة المتأسلمة هومحاولات يائسة لبث الخوف والفزع
في قلوب المواطنين ، لكن ذلك لن يجدي ..فقد تيقظ الشعب المصري ولم يعد يخشي شيئا أو
احدا ..أرجو وغيري أن تتكاثف الجماهير بكل ثقلها في اتجاه القاهرة .فمن القاهرة سيسقط
الخونة ومرسي وعصابته واذا كانوا في المرحلة السابقة قد اعتمدوا على البلطجية فقد كانوا
في أول الطريق وظن الناس أن العصابة باقية..لكن الشعب المصري قد أدرك حقيقتهم وأنهم
مجرد نصابين ..وأن أبناء مصر الذين يتهمون بأنهم بلطجية هم دائما وهم تاريخيا القوات
الوطنية التي تتقدم صفوف الثورة حماية ودفاعا عنها ..وهنا يظهر مأزق الجماعة واضج فهم
لا يملكون أثرا فعالا في الشارع المصري وكلهم عناصر جبناء يجيدوا الهرب والفرار ..ويزيد
خوفهم وفزعهم الطوفان الشعبي في الشارع وسيكرر الشعب المصري تكتله الرائع الذي ظهر
في تشييع عبد الناصر ..فكأن ما سيحدثه الشعب اليوم وغذا هويعث لأفكارالتحرر والإستقلال
واستعادة الروح الوطنية التي حاولت العصابة بمرسي والشاطر وبديع سلبها من الشعب المصري .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق