الأحد، 31 مارس 2013

لا تتعجب .!!!!!


عندما ترى الشاب الأمريكى يبرمج أحد ألعاب الكمبيوتر !! والشاب العربى يضيع وقته فى اللعب عليها فلا تتعجب !!

عندما يبتكر شابان محرك البحث الشهير جوجل وتجد العرب يستخدمونه فى البحث عن الإباحيات فلا تتعجب !!

حينما يستخدم الغرب الجوال لإدارة أعمالهم بينما العرب يتبارزون فى دفع فواتير المكالمات وسماع الأغانى والفيديوهات التافهة فلا تتعجب !!

حينما تبحث عن مقال طبى على شبكة الإنترنت وتجد أن كاتبه طالب إسرائيلي فلا تتعجب !!

حينما تجد الشاب الأمريكى يقرأ كتابا فى المواصلات بينما العربي مشغول بمعاكسة الفتيات فلا تتعجب !!

حينما تجد المستشرقين الأجانب و الباحثين الغيرمسلمين يدرسون القرآن و السنة و بعض المسلمين يتشاجرون على فرق الكرة والفيديو كليب فلا تتعجب !!

وعندما ترى العرب يقرأون هذا و لا يتأثرون بأي شيء فلا تتعجب !!


حسبي الله ونعم الوكيل...اللهم ردنا إليك ردا جميلا .

السبت، 30 مارس 2013

وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى !!!!!


رسالة إلى الإخوان المتأسلمين .....
وأيضاً ..... إلى شباب الإخوان المسلمين .....
عاهدت شباب الاخوان وقت الثورة وتعاملت معهم كما تعاملت مع جميع شباب التيارات الاسلامية والمدنية الأخرى .... وبصدق لم يكن ما يميز أى فصيل عن الآخر وقتذاك .... لأننا كلنا كنا نتحرك فى اتجاه واحد فقط .... هدف واحد فقط .... وحتى مهما كان المصير وقتها كان سيكون مصير واحد فقط .....
عاهدت شباب الإخوان المسلمين شباباً ذو حمية على وطنه .... طالباً للشهادة ... حامياً لإخوانه من التيارات الأخرى ... ومن المسيحين أيضاً .... ولا فضل لأحد على ثورتنا ... فكلنا بلا استثناء حتى من لم ينزل الميدان وقتها .... وكان يتحمل مسئولية ما فى اللجان الشعبية أو الحملات الالكترونية أو غيرها .... فالجميع شارك .... ولا يمكن حساب نسبة المشاركة بالعدد أو بالمواقف فالكل كان واحد صحيح .....
ولكن بعد التنحي مباشرة بدأ عواجيز التيارات كلها سواء الاسلامية ومن أولها الاخوان المسلمين أو المدنية .... بدأت جميع الفصائل فى زج عواجيزها ليتصدروا المشهد السياسي وبدأت فعاليات المصالح....
بدأ المجلس العسكري فى إحداث صدع كبير فى الصف الثورى .... فاستغل لإحداث ذلك الصدع الكبير التيارات الاسلامية وخاصة ذوو الخبرة السياسية والفصيل المنظم الوحيد آنذاك .... ففرح عواجيز هذا الفصيل فى استغلال المواقف لصالحهم حتى تصدروا بالفعل المشهد السياسي ....
ظهروا للعامة بصورة المتحمل للمسئولية وحامل هم الوطن واستغل فى ذلك الدنيا والدين وأيضا والأهم استغل شباب فصيله .... فأوجد لهم مكانة جديدة فى صفحات العداء الثورى .... ووصل بنا الحال لما شاهدناه بالمقطم منذ أيام معدودات .....
النخبة دائماً ما تتسلق على أكتاف الشباب .....
والجديد والمحزن .... أن هؤلاء العواجيز دربوا شبابهم على أن كل من ينتقدهم هو عدو مببين .... هو من المفسدين فى الأرض ... هو من المخططين للحرب الأهلية .... هو من من وضع يده بأيدي الفلول مثلما حدث مع الشيخ مظهر شاهين وغيره الكثيرون وفى المقابل يضعون أيديهم فى يوم من الأيام فى أيدي من سرقوا ثورتنا ونهبوا أموالنا ونهشوا أعراضنا (المجلس العسكري) وأخرجوه من الصورة بشرف كأنما هم من حموا الثورة فعلاً .... يكذبون الكذبة ويصدقونها ....
ايها الإخوان المتأسلمون .......أنا من عاصري الليمون
أنا ممن اعتادوا على قول الحق أياً كان صاحبه ....
أنا ممن ساند رئيسكم اعتقاداً منى أنه سيكون رئيساً لكل المصريون ... مثلي كمثل كل رجل يخشى على وطن .....
أنا من سيكون بعد هذا المقال سيوصف بأننى من الأعداء وممن وضع أيديهم فى أيدي أعداءكم .... وأوصاف كثيرة
أنا أيها الإخوان المتأسلمون تبت إلى الله ورجعت إلى الله وندمت على ما فعلت وعزمت على ألا أعود إلى المعاصي أبداً .....
أنا الآن أطالب رئيسكم بتحديد موعد لإنتخابات رئاسية مبكرة .

بحبك مووووووووووووووووووووووت !!!!!


بحبك حلم فى منامى
يصحى الفرحة جوايا

بحبك نجم بيلالى
ينور قلبى وسمايا

بحبك غنوة تحلالى
صداها يغنى ويايا

بحبك شمسى ونهارى
يدوب تعبى وأسايا

بحبك همسى وغرامى
يتوه عقلى وخطايا

بحبك رعشة بأشواقى
بتسكن روحى وحشايا

بحبك بحرى ورمالى
وموجك يجرى بدمايا

بحبك حب مش ممكن
بيوصف شوقى وهوايا

الجمعة، 29 مارس 2013

اداب الصداقة !!!!!


ان تكون الصحبة و الأخوة في الله عز وجل
أن يكون الصاحب ذا خلق ودين فقد قال صلى الله عليه وسلم: المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل
أن يكون الصاحب ذا عقل راجح
أن يكون عدلاً غير فاسق متبعاً غير مبتدع
و من آداب الصاحب أن يستر عيوب صاحبه ولا ينشرها
أن ينصحه برفق ولين ومودة ولا يغلظ عليه بالقول
أن يصبر عليه في النصيحة ولا ييأس من الإصلاح
أن يصبر على أذى صاحبه
أن يكون وفياً لصاحبه مهما كانت الظروف
أن يزوره في الله عز وجل لا لأجل مصلحة دنيوية
أن يسأل عليه إذا غاب و يتفقد عياله إذا سافر
أن يعوده إذا مرض و يسلم عليه إذا لقيه و يجيبه إذا دعاه و ينصح له إذا استنصحه و يشمته إذا عطس و يتبعه إذا مات
أن ينشر محاسنه و يذكر فضائله
أن يحب له الخير كما يحبه لنفسه
أن يعلمه ما جهله من أمور دينه و يرشده إلى ما فيه صلاح دينه ودنياه
أن يذبّ عنه و يردّ غيبته إذا تُكلم عليه في المجالس
أن ينصره ظالماً أو مظلوماً و نصره ظالماً بكفه عن الظلم و منعه منه
ألا يبخل عليه إذا احتاج إلى معونته فالصديق وقت الضيق
أن يقضي حوائجه و يسعى في مصالحه و يرضى من بره بالقليل
أن يؤثره على نفسه و يقدمه على غيره
أن يشاركه في أفراحه و يواسيه في أحزانه و أتراحه
أن يكثر من الدعاء له بظهر الغيب
أن ينصفه من نفسه عند الإختلاف
ألا ينسى مودته فالحرّ من راعى وداد لحظة
ألا يكثر عليه اللوم و العتاب
أن يلتمس له المعاذير ولا يلجئه إلى الإعتذار
أن يقبل معاذيره إذا إعتذر
أن يرحب به عند زيارته و يبش في وجهه و يكرمه غاية الإكرام
أن يقدم له الهدايا ولا ينساه من معروفه و بره
أن ينسى زلاته و يتجاوز عن هفواته
ألا ينتظر منه مكافأة على حسن صنيعه
أن يُعلمه بمحبته له كما قال صلى الله عليه وسلم: إذا أحب أحدكم أخاه فليُعلمه أنه يحبه
ألا يعيّره بذنب فعله ولا بجرم إرتكبه
أن يتواضع له ولا يتكبر عليه
قال تعالى: و إخفض جناحك لمن اتّبعك من المؤمنين
ألا يكثر معه المُماراة و المجادلة ولا يجعل ذلك سبيلاً لهجره و خصامه
ألا يسيء به الظن قال صلى الله عليه وسلم: إياكم و الظن فإن الظن أكذب الحديث
ألا يفشي له سراً ولا يخلف معه وعداً ولا يطيع فيه عدواً
أن يسارع في تهنئته و تبشيره بالخير
ألا يحقر شيئاً من معروفه ولو كان قليلاً
أن يشجعه دائماً على التقدم و النجاح .

الأمـــــــــــــانــة !!!!!


معنى الأمانة وأنواعها.... 
وهي ضد الخيانة ، والأمانة كلمة واسعة المفهوم ، يدخل فيها أنواع كثيرة ، منها :
1- الأمانة العظمى ، وهي الدين والتمسك به ، قال تعالى : ( إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أبين حملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا ) قال القرطبي في تفسير هذه الآية : الأمانة تعم جميع وظائف الدين  
وتبليغ هذا الدين أمانة أيضاً ، فالرسل أمناء الله على وحيه ، قال صلى الله عليه وسلم : " ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء ، يأتيني خبر السماء صباحاً ومساء ) وكذلك كل من جاء بعدهم من العلماء والدعاة، فهم أمناء في تبليغ هذا الدين . وكل ما يأتي من أنواع يمكن دخولها في هذا النوع .
2- كل ما أعطاك الله من نعمة فهي أمانة لديك يجب حفظها واستعمالها وفق ما أراد منك المؤتمن ، وهو الله جل وعلا ، فالبصر أمانة ، والسمع أمانة، واليد أمانة ، والرجل أمانة ، واللسان أمانة ، والمال أمانة أيضاً ، فلا ينفق إلا فيما يرضي الله .
3- العرض أمانة ، فيجب عليك أن تحفظ عرضك ولا تضيعه ، فتحفظ نفسك من الفاحشة ، وكذلك كل من تحت يدك ، وتحفظهم عن الوقوع فيها ، قال أبي كعب رضي الله عنه : من الأمانة أن المرأة أؤتمنت على حفظ فرجها
4- الولد أمانة ، فحفظه أمانة ، ورعايته أمانة ، وتربيته أمانة .
5- العمل الذي توكل به أمانة ، وتضييعه خيانة ، فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة " ، قال : كيف إضاعتها يا رسول الله ؟ قال : " إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة ) وقال صلى الله عليه وسلم لأبي ذر لما سأله أن يوليه قال : ( … وإنها أمانة … )
6- السر أمانة ، وإفشاؤه خيانة ، ولو حصل بينك وبين صاحبك خصام فهذا لا يدفعك لإفشاء سره ، فإنه من لؤم الطباع ، ودناءة النفوس ، قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا حدث الرجل بحديث ثم التفت فهي أمانة ) ومن أشد ذلك إفشاء السر بين الزوجين ، فعن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة : الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ، ثم ينشر سرها )
7- الأمانة ، بمعنى الوديعة ، وهذه يجب المحافظة عليها ، ثم أداؤها كما كانت .
الأمر بحفظ الأمانة :
قد أمر الشارع بحفظ الأمانة وأدائها ، وذم الخيانة ، وحذر منها في نصوص كثيرة منها :
‌أ- قال تعالى ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ) . ذكر ابن كثير ـ رحمه الله ـ أنها عامة في جميع الأمانات الواجبة على الإنسان، وهي نوعان :
1- حقوق الله تعالى من صلاة وصيام وغيرهما .
2- حقوق العباد كالودائع وغيرها .
‌ب- وقال تعالى في صفات المؤمنين ( والذين هو لأماناتهم وعهدهم راعون)
‌ج- وقال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون )
قال ابن كثير: والخيانة تعم الذنوب تعم الذنوب الصغار والكبار ، وعن ابن عباس في الأمانة قال : الأعمال التي أؤتمن عليها العباد .
‌د- وقال صلى الله عليه وسلم في الأمر بردها : " أد الأمانة إلى من ائتمنك ، ولا تخن من خانك "
‌ه- وقال صلى الله عليه وسلم في ذم الخيانة : ( آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف ، وإذا أؤتمن خان )
مما ورد في فضل الأمانة
قال صلى الله عليه وسلم : الخازن الأمين الذي ينفذ ـ وربما قال : يعطي ـ ما أمر به كاملاً موفراً طيباً به نفسه ، فيدفعه إلى الذي أمر له به ، أحد المتصدقين )
الخيانة من الكبائر :
الخيانة من كبائر الذنوب ، قال الإمام الذهبي في كتاب الكبائر : والخيانة في كل شيء قبيحة ، وبعضها شر من بعض ، وليس من خانك في فلس كمن خانك في أهلك ومالك ، وارتكب العظائم . ـوقال صلى الله عليه وسلم : ( لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له )
من صور الأمانة :
1- قال صلى الله عليه وسلم وهو يحكي لأصحابه رضي الله عنهم : " اشترى رجل من رجل عقاراً له ، فوجد الذي اشترى العقار في عقاره جرة فيها ذهب ، فقال له الذي اشترى العقار : خذ ذهبك مني ، إنما اشتريت منك الأرض ، ولم ابتع منك الذهب ، فقال الذي شرى الأرض ( أي : الذي باعها ) : إنما بعتك الأرض وما فيها ، قال : فتحاكما إلى رجل ، فقال الذي تحاكما إليه : ألكما ولد ؟ فقال أحدهما : لي غلام ، وقال الآخر : لي جارية ، قال : أنكحوا الغلام بالجارية ، وأنفقوا على أنفسكما منه ، وتصدقا "
2- ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجل من بني إسرائيل أنه سأل رجلاً من بني إسرائيل أن يسلفه ألف دينار ، فقال : ائتني بالشهداء أشهدهم ، فقال : كفى بالله شهيدا ، قال : فائتني بالكفيل ، قال : كفى بالله كفيلا ، قال : صدقت ، فدفعها إليه على أجل مسمى ، فخرج في البحر ، فقضى حاجته ، ثم التمس مركباً يركبها ، يقدم عليه للأجل الذي أجله ، فلم يجد مركباً ، فأخذ خشبة ونقرها ، فأدخل فيها ألف دينار ، وصحيفة منه إلى صحابه ، ثم زجج موضعها ، ثم أتى بها البحر ، فقال : اللهم إنك تعلم أني كنت تسلفت فلاناً ألف دينار فسألني كفيلا ، فقلت : كفى بالله كفيلا ، فرضي بك ، وسألني شهيداً فقلت : كفى بالله شهيداً ، فرضي بذلك ، وإني جهدت أن أجد مركباً أبعث إليه الذي له فلم أقدر ، وإني استودعكها ، فرمى بها في البحر حتى ولجت فيه ، ثم انصرف ، وهو في ذلك يلتمس مركباً يخرج إلى بلده .
فخرج الرجل الذي كان أسلفه ، ينظر لعل مركباً قد جاء بماله ، فإذا بالخشية التي فيها المال ، فأخذها لأهله حطباً ، فلما نشرها وجد المال والصحيفة . ثم أقدم الذي كان أسلفه فأتى بالألف دينار ، فقال : والله ما زلت جاهداً في طلب مركبة لآتيك بمالك ، فما وجدت مركباً قبل الذي أتيت فيه ، قال : هل كنت بعثت إلي شيء ؟ قال : أخبرك أني لم أجد مركباً قبل الذي جئت فيه ‍‍‍‍‍‍‍. قال : فإن الله قد أدى عنك الذي بعثت في الخشية ، فانصرف بالألف دينار راشداً

غياب تقويم مهارة الحفظ تقويما مباشرا في النحو والإملاء والخط !!!!!



(1)
تتعدد أركان المنهج التعليمي لتشمل: الأهداف، والمحتوى، والوسائل، والأنشطة، وطرق التدريس، والتقويم.
وتتعدد الأهداف لتشمل أهدافا معرفية وأهدافا وجدانية وأهدافا مهارية، وقد صنف بلوم الأهداف المعرفية إلى المهارت العقلية التي يهدف التعليم إلى تحقيقها كما نقلتها كتب المناهج كليات التربية.
ما هي هذه المهارات؟
إنها الحفظ أو التذكر، والفهم، والتطبيق، والتحليل، والتركيب، والتقويم أو النقد.
وقد جعل بلوم مقياسه مقياسا تصاعديا جعل في قاعه وبدئه الحفظ أو التذكر، فانعكس ذلك عندنا حربا شعواء على الحفظ ودعوة إلى إهماله ومحاربته على الرغم من أنه وارد مهارةً من المهارات، وعلى الرغم من أنه لازم لكل ما بعده من المهارات؛ فالمهارات الأعلى تشمل التي قبلها.
وقد صُنفت الأهداف المهارية في سلسلة تصاعدية أيضا تشمل: الملاحظة، والتقليد، والتجريب، والممارسة، والإتقان والإبداع.
وأراها لازمة لتكوين المهارات العقلية؛ فهي تحدد الطريقة التي بها تتكون كل مهارة منها.
وتنهض الأهداف من بين مكونات المنهج لتمثل دعامة المنهج.
كيف؟
يرتبط بها كل ما عداها من أجزاء المنهج من محتوى وأنشطة ووسائل وطرق تدريس وتقويم، فإذا غابت مهارة عقلية من الأهداف فإنها تغيب في بقية أركان المنهج.
كيف؟
إن مهارة الحفظ التي يرتبط بها الإسلام في حفظ كتاب الله وحديث رسوله وغير ذلك انحطت؛ لأن بلوم جعلها بدء السلم التصاعدي، فانعكس ذلك عندنا -نحن التابعين لكل ما يأتي من الغرب- اختفاءً في بعض عناصر المنهج.
كيف؟
(2)
في مقال سابق عنوانه "طريقة تدريس الإملاء من عوامل إضعاف تعلم الكتابة" بينت أن اللغة العربية تشمل علوما لها موضوع وقواعد ومواد تطبيقية، وإن من هذه العلوم النحو والإملاء والخط في جزئه النظري.
وإن مهارة الحفظ قد غابت في تقويم هذه العلوم في بند المفاهيم والمحتوى.
كيف؟
في النحو والإملاء يختار المحتوى اختيارا وظيفيا وليس تبعا لترتيب المادة في العلم.
كيف؟
إن علم النحو والإملاء قد رتبا في أبواب، ولا يُلتزم بهذا الترتيب في اختيار المحتوى التعليمي، إنما يُختار المحتوى على وفق الموضوعات التي تظهر في قراءات طلاب المرحلة التعليمية وكتاباتهم وتحتاج إلى تغذية، فتوضع في المقرر؛ لذا يختفي في التقويم والاختبار السؤال عن المفاهيم في كل من النحو والإملاء والخط، وتتركز الأسئلة في الاستخراج والإعراب والتغيير والكتابة.
هذا شأن التعليم العام، وهو على عكس شأن التعليم الأزهري الذي يعرض المحتوى على ترتيب العلم، ويجعل كل أسئلته أو جلها في مهارة الحفظ بذكر المفاهيم والأنواع والشروط و... إلخ.
(3)
فلعل المعلمين يضعون في النحو والإملاء والخط سؤالا يقيس مهارة الحفظ قياسا مباشرا، وتكون درجته ملائمة لأهميته، ولا يتابعون ما هو موجود في كل الاختبارات القائمة على إهمال الحفظ.
لماذا؟
حتى تثبت المفاهيم، ويُزال عن مهارة الحفظ ما علق بها من هوان!

النهر الباااااااااااااااااارد !!!!!


ماذا أصابك ؟
هل ضاع الحب ...
أم مات فينا ؟
ماذا أصابك ؟
هل مات القلب
أم جفت مآقينا ؟
ماذا أصابك ؟
هل مات الحنين ...
أم ذابت الأشواق فينا
هل عاد الأنين ...
أم راح يملأ بالجراح وادينا ؟
ماذا أصابك ؟
أين نورا ...
كان يحيي الموات فينا ؟
أين نبعا ...
كان يملأ بالحب وادينا ؟
ماذا أصابك ؟
أين قلما ...
كان يرسم الأشواق فينا ؟
أين قمرا ...
كان يلقي الضياء فينا ؟
ماذا أصابك ؟
هل كنت نبع حياة ...
راح يملأ بالحب أمانينا ؟
أم كنت طوق نجاة ...
راح ينقذ ما بقي للأحلام فينا ؟
ماذا أصابك ؟
هل كان الحب وهما ...
يملأ رحب مراسينا ؟
أم كان حقيقة ...
تملأ بالنور أراضينا ؟
ماذا أصابك ؟