***
كل كلمة نستعملها فى السياق الذى وضعت له فهى حقيقة ، كأن نقول مثلًا : "
أطفأت المصباح نهارًا ، ثم أضأته ليلًا " ، لا نفهم من هذه الجملة معنًى
آخر يختلف أو يتعارض مع ظاهر ما بها من ألفاظ .
*** أما إذا استعملنا
الكلمة فى غير ما وضعت له بأن يراد بها غير معناها الأصلى كأن نقول مثلًا :
" أسود مصر حققوا لها النصر " ، لا يمكن أن يتصور أحد أن المراد هنا هو
الأسود على حقيقتها ، وهذا هو مايطلق عليه البلاغيون " المجاز " .
وانتظروا بقية للحديث إن شاء الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق