إنه
نور يبصر به المرء حقائق الأمور ، وليس البصر بصر العين ، ولكن بصر القلوب
، قال تعالى : (( فإنَّها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في
الصدور )) [الحج:46] ؛ ولذلك جعل الله الناس على قسمين : إمَّا عالم أو
أعمى فقال الله تعالى : (( أ فمن يعلم أنَّما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو
أعمى )) [ الرعد:19] .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق