عندما يختلف اللصوص على تقسيم الغنيمه
نعم هذا ما حدث بالفعل وربما يستمر إن لم يتدارك الخبثاء من الطرفين ما يحدث
الموضوع وما فيه ينقسم إلى قسمين
القسم الأول هو ضحك الإخوان على كل من ساعدهم فى الوصول للحكم وهذه عادتهم لأنهم يظنون أن حقهم الطبيعى أن تقف بجوارهم وﻻ غضاضه أن يضحكوا عليك نظرا لنظرية التعالى التى يعيشون فيها وبأنهم شعب الله المختار وهم الأفضل على الإطﻻق وكون الشخص منتمى لجماعته أو يحمل كارنيه حزبهم ذلك يكفيه أن يكون له منصب مرموق بغض النظر عن تخصصه ومدى مﻻئمة الشخص للمنصب
ولما لم يحصل السلفيين على مناصب من كل المناصب التى حصل عليها أفراد شعب الله المختار ما كان منهم إﻻ أن بدأ الخﻻف يظهر على السطح وأصبح عيانا بيانا وهذا هو الشق الأول فى الموضوع
أما الشق الثانى فهو الإنتخابات البرلمانيه وبعد أن ظهرت الحقيقه لكل من تحالف مع الإخوان إذا لم يعد هناك مفر من الإنفصال عن هذا التحالف الغير مجدى وبذلك كل جماعه أو حزب سيبدأ فى خوض الإنتخابات معتمدا على نفسه وﻻ مانع من إظهار حقيقة الطرف الآخر
ولننتظر مزيدا من الفضائح من كﻻ الجانبينوما علينا إﻻ أن نشترى لب وسودانى ونجلس لنشاهد الفضائح
ومن تاجر على الشعب يوما ما....ﻻبد وأن يأتى اليوم الذى سيفضح فيه وهو قريب بإذن الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق