سئل
سفيان بن عيينة عن فضل العلم فقال : ألم تسمع قوله حين بدأ به " فاعلم أنه
لا إله إلا الله واستغفر لذنبك " [ محمد:19 ] فأمر بالعمل بعد العلم .
وقد بوَّب الإمام البخارى بابًا فقال: " باب العلم قبل القول والعمل"
،لقوله تعالى : " فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك " [ محمد:19 ]
فالعلم مقدم على القول والعمل ، فلا عمل دون علم ، وأول ما ينبغي تعلمه "
التوحيد " و "علم التربية " أو ما يُسمَّى بعلم " السلوك " فيعرف الله
تعالى ويصحح عقيدته ، ويعرف نفسه وكيف يهذبها ويربيها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق