" ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون " البقرة 12 .
ألا : أداة تنبيه واستفتاح مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب .
إنـ : حرف توكيد ونصب مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب .
*** تذكر أن من مواضع كسر همزة " إن " أن تأتى بعد أدوات الاستفتاح ، وهو ما يعرف بالابتداء الحكمى .
هم : الهاء ضمير متصل مبنى على الضم فى محل نصب اسم إن ، والميم للجمع .
هم : الهاء ضمير منفصل مبنى على الضم فى محل رفع مبتدإ ، والميم للجمع .
المفسدون : خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم .
وجملة " هم المفسدون " فى محل رفع خبر إن .
*** يجوز اعتبار " هم " الثانية ضمير فصل ليس له محل من الإعراب ، كما
يجوز اعتباره توكيد لـ " هم الأولى " ، فتكون " المفسدون " هى خبر إن .
و لكن : الواو للعطف ، ولكن للاستدراك .
*** انتبه عزيزى الدارس إلى الفرق بين " لكنْ " الساكنة المخففة ، و "
لكنًّ " المشددة ، فرغم أن كليهما للاستدراك إلا أن الأولى أحيانًا قد تكون
عاطفة بثلاثة شروط هى :
1 ــ أن يكون المعطوف مفرداً .
2 ــ ألا تقترن بالواو .
3 ــ أن يسبقها نفي أو نهى .
فإذا لم تتوفر لها هذه الشروط ــ كما هو الحال فى الآية الكريمة ــ كانت
حرف ابتداء لا محل له من الإعراب فتكون الجملة بعدها مستأنفة ، والمقصود
بالابتداء تصدُّر الجملة .
أما " لكنََّ " المشددة ، فلا يخفى عليك أنها من أخوات" إنّ " وعملها معروف .
لا : أداة نفى مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب ..
يشعرون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ،
وواو الجماعة ضمير متصل مبنى على السكون فى محل رفع فاعل .
وجملة " لا يشعرون " جملة استئنافية لا محل لها من الإعراب .
اللهم اجعل قلوبنا محلّا لخشيتك ، واجعل جوارحنا محلًّا لطاعتك .
الله يعافيك
ردحذفالله يعافيك
ردحذفجزاك الله كل الخير.
ردحذف