رسالة إلى الإخوان
المتأسلمين .....
وأيضاً ..... إلى
شباب الإخوان المسلمين .....
عاهدت شباب الاخوان
وقت الثورة وتعاملت معهم كما تعاملت مع جميع شباب التيارات الاسلامية والمدنية الأخرى
.... وبصدق لم يكن ما يميز أى فصيل عن الآخر وقتذاك .... لأننا كلنا كنا نتحرك فى اتجاه
واحد فقط .... هدف واحد فقط .... وحتى مهما كان المصير وقتها كان سيكون مصير واحد فقط
.....
عاهدت شباب الإخوان
المسلمين شباباً ذو حمية على وطنه .... طالباً للشهادة ... حامياً لإخوانه من التيارات
الأخرى ... ومن المسيحين أيضاً .... ولا فضل لأحد على ثورتنا ... فكلنا بلا استثناء
حتى من لم ينزل الميدان وقتها .... وكان يتحمل مسئولية ما فى اللجان الشعبية أو الحملات
الالكترونية أو غيرها .... فالجميع شارك .... ولا يمكن حساب نسبة المشاركة بالعدد أو
بالمواقف فالكل كان واحد صحيح .....
ولكن بعد التنحي
مباشرة بدأ عواجيز التيارات كلها سواء الاسلامية ومن أولها الاخوان المسلمين أو المدنية
.... بدأت جميع الفصائل فى زج عواجيزها ليتصدروا المشهد السياسي وبدأت فعاليات المصالح....
بدأ المجلس العسكري
فى إحداث صدع كبير فى الصف الثورى .... فاستغل لإحداث ذلك الصدع الكبير التيارات الاسلامية
وخاصة ذوو الخبرة السياسية والفصيل المنظم الوحيد آنذاك .... ففرح عواجيز هذا الفصيل
فى استغلال المواقف لصالحهم حتى تصدروا بالفعل المشهد السياسي ....
ظهروا للعامة بصورة
المتحمل للمسئولية وحامل هم الوطن واستغل فى ذلك الدنيا والدين وأيضا والأهم استغل
شباب فصيله .... فأوجد لهم مكانة جديدة فى صفحات العداء الثورى .... ووصل بنا الحال
لما شاهدناه بالمقطم منذ أيام معدودات .....
النخبة دائماً
ما تتسلق على أكتاف الشباب .....
والجديد والمحزن
.... أن هؤلاء العواجيز دربوا شبابهم على أن كل من ينتقدهم هو عدو مببين .... هو من
المفسدين فى الأرض ... هو من المخططين للحرب الأهلية .... هو من من وضع يده بأيدي الفلول
مثلما حدث مع الشيخ مظهر شاهين وغيره الكثيرون وفى المقابل يضعون أيديهم فى يوم
من الأيام فى أيدي من سرقوا ثورتنا ونهبوا أموالنا ونهشوا أعراضنا (المجلس العسكري)
وأخرجوه من الصورة بشرف كأنما هم من حموا الثورة فعلاً .... يكذبون الكذبة ويصدقونها
....
ايها الإخوان المتأسلمون .......أنا من عاصري الليمون
أنا ممن اعتادوا
على قول الحق أياً كان صاحبه ....
أنا ممن ساند رئيسكم
اعتقاداً منى أنه سيكون رئيساً لكل المصريون ... مثلي كمثل كل رجل يخشى على وطن .....
أنا من سيكون بعد
هذا المقال سيوصف بأننى من الأعداء وممن وضع أيديهم فى أيدي أعداءكم .... وأوصاف كثيرة
أنا أيها الإخوان
المتأسلمون تبت إلى الله ورجعت إلى الله وندمت على ما فعلت وعزمت على ألا أعود إلى
المعاصي أبداً .....
أنا الآن أطالب
رئيسكم بتحديد موعد لإنتخابات رئاسية مبكرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق